أوكرانيا.. مقتل 50 ألفاً و150 جندياً روسياً منذ بدء العملية العسكرية

أوكرانيا.. مقتل 50 ألفاً و150 جندياً روسياً منذ بدء العملية العسكرية
الحرب في أوكرانيا

ارتفع عدد قتلى الجنود الروس إلى 50 ألفا و150 جنديا منذ بدء الهجوم العسكري على أوكرانيا قبل 24 فبراير الماضي، حسب ما أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الثلاثاء، وأوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أنه خلال هذه الفترة “خسرت روسيا أيضا 2077 دبابة و4484 من المركبات المدرعة و1179 من النظم المدفعية و296 من أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة و236 طائرة و209 مروحيات و15 سفينة و3305 مركبات وخزانات الوقود، فضلا عن 109 وحدات من المعدات الخاصة”، وفق وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية.

وفي سياق متصل، ذكرت الإدارة الرسمية لخدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية في بيان أن 194 مدنيًا تم إجلاؤهم من إقليم دونيتسك، وأوضحت أن رجال الإنقاذ ساعدوا 194 شخصًا، من بينهم 17 طفلاً و9 أشخاص من ذوي الإعاقة، خلال عملية الإخلاء في منطقة بوكروفسك بدونيتسك خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأفاد البيان بأن ما يقرب من 10 آلاف شخص يعيشون في المناطق المأهولة بالسكان في إقليمي "دونيتسك" و"لوهانسك" قد تم إجلاؤهم منذ بداية العمليات العسكرية من قبل موظفي إدارة الطوارئ الأوكرانية.. أما في خاركيف، فقد أعلن عمدة المدينة إيهور تيريخوف قبل قليل أن القوات الروسية قصفت مبنى سكنيا في المدينة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء.

في المقابل، أعلن المتحدث باسم المتحدث باسم الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، تكبيد قوات كييف خسائر بشرية بنحو 300 قتيل وجريح.

وقال إيجور كوناشينكوف، في بيان أوردته قناة “روسيا اليوم”، إن القوات الروسية نجحت في تدمير 1500 صاروخ بينها 100 صاروخ هايمرز في مقاطعة نيكولايف وإسقاط مروحية أوكرانية في مقاطعة خيرسون.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواءً الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية